
تصاعد مؤخرا الجدل حول المآذن في القارة العجوز، وراح الكل يدلو بدوله، وكان العموم من هؤلاء من يندب ويلطم، ورحنا نسمع الاستنكار والشجب، لا من أنظمة وحكومات قدر الله، بل من فرادى وتجمعات، فأصبح التنديد و النحيب كالمضادات الحيوية، أكثرنا من استعمالها ففقدت مفعولها في جسم متهالك.