lundi 6 septembre 2010

مآذن صامتة إلى حين




تصاعد مؤخرا الجدل حول المآذن في القارة العجوز، وراح الكل يدلو بدوله، وكان العموم من هؤلاء من يندب ويلطم، ورحنا نسمع الاستنكار والشجب، لا من أنظمة وحكومات قدر الله، بل من فرادى وتجمعات، فأصبح التنديد و النحيب كالمضادات الحيوية، أكثرنا من استعمالها ففقدت مفعولها في جسم متهالك.

قراءة في كتاب: القدس بين اليهودية والإسلام




وهيّجب للبيت المقـدس لوعــة * يطول بـها منه اليــك الشـوق
هو البيت ان تفتحه، والله فاعل * فما دونه باب من الشام مغلق

إن ما يسمى "مركزية قضية القدس" في الصراع العربي الإسرائيلي ظل شعارا لكل من الطرفين منذ نشوب هذا الصراع، إلا أن الاختلاف كان مفصليا في مراحل عديدة منه، فالتوظيف السليم و المدروس "لقضية القدس" لم يتساو لدى الطرفين

اشتقت لـكِ


كم كان جميلا ذلك اليوم، كان كالصباحات التي تغني لفناء الخيبة وانجلاء الليل البهيم، كانت نسمات الصباح تحتضنني بشغف... باردة لذيذة. أما السماء فكانت كعذراء بسطت أطرافها في صمت وأما أنا فكانت الرعشات تتوالى مع كل نسمة، كانت تعذبني بحب...

إحساس بالمكان... قصة قصيرة



أنظر إليها وأحس أنها تراني أيضا... يتراءى لي ذلك الشوق الذي يجمعنا كل مساء... أضع يدي على جذعها و أتحسس تلك الخشونة الحزينة... أما هي فتعانقني بشغف، أغمض لها عيني فتنزل بي بهدوء إلى بحر الذكريات... استسلم لها كعاشق ارتحل إلى جسد المحبوب