
الحاج قدور...شيخ يكاد يفرّ من السبعينات بعد أشهر قليلة، لم يحج بيت الله ولكن لباقة الناس من حوله تستحي من لون شعره ولحيته وتستحي أيضا من خطوط الزمن المحفورة على جبينه، فتناديه بالحاج إعلاء لقدره وتجنبا لكلمات ساخطة لا داعي لها في زمن لا حاجة لأحد فيه بأن يتلقى بعضا من إيمان العجائز !